وقال شويغو خلال لقائه نظيره التركي: "سعيدون بأن نرحب بكم في سوتشي. كنا مضطرين لدعوتكم لأن الأوضاع المترتبة في سوريا تتطلب منا قرارا فوريا ومناقشة القضايا الراهنة. تلك الوتيرة التي توصلنا إليها بعد توقيع الوثائق في سوتشي حول إدلب، تتطلب دعما وحل المسائل المتبقية دون خفض الوتيرة".
وبحسب تصريحات قادة عسكريين وميدانيين، وتأكيدات وزارة الخارجية الروسية، فإن التنظيمات المسلحة مستمرة بالاعتداء بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية وعلى نقاط الجيش في مختلف جبهات محافظة إدلب.
إقرأ أيضا: الإرهابيون يحولون "منزوعة السلاح" في إدلب إلى مزرعة متخمة بالـ"كيماوي"
وفي نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت الخارجية الروسية في بيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث (تحاكي شن هجمات كيميائية) بسهولة إلى مثل هذه الجهود".