أظهرت الصور قوارب تبحر وسط صحراء الدهناء، بعد تجمعات مياه الأمطار الكبيرة التي شهدتها المنطقة، في سابقة جديدة لم تعهدها تلك الصحراء التي عرفت برمالها ذات اللون الأحمر.
وأصبحت منطقة صحراء الدهناء التي تعتبر عند الكثير من الجغرافيين الحد الفاصل بين إقليمي نجد والأحساء، نقطة جذب للسياح.
وقال المصور الفوتوغرافي ثامر الثميري، الذي قدم صورة لتلك القوارب في الصحراء، في حديثه لموقع قناة "العربية"، إن "موسم الأمطار يعتبر من أهم المواسم التي يهتم بها المصورون، نظرا لوجود ثروة من المناظر الطبيعية الخلابة".
وأضاف "لذا حاولت نقل مناظر الصحراء بعد هطول الأمطار الغزيرة، عبر مشاهد فنية تعكس جمال الموقع، وقمت بنشرها في حساباتي التواصلية، لتروج بعدها في كافة منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن جماليات الطبيعة لتلك المشاهد".
وتصطدم الأمطار بأودية الصحراء لتشكل تجمعات مائية، تتحول بعد جفافها إلى روضات غناء كروضة التنهات وروضة خريم.
صحراء الدهناء بعد الأمطار و السيول 👇🏻 pic.twitter.com/ff3neLfZtv
— انبليفبل (@Unb33) November 19, 2018