مونتيفيديو — سبوتنيك. وقال فومين، في الاجتماع الذي عقد في العاصمة مونتيفيديو: "الأوروغواي شريك مهم وموثوق لروسيا في أمريكا اللاتينية. لقد شكلت علاقات الصداقة والثقة المتبادلة التي تربط بين دولتينا منذ أكثر من قرن ونصف، أساسا قويا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وقبل كل شيء، لتطوير الحوار والتعاون العملي من خلال وزارتي الدفاع في البلدين".
وأعرب نائب وزير الدفاع الروسي، عن امتنانه للزملاء الأوروغوانيين، على الدعم التقليدي للأولويات الروسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تدابير الشفافية وبناء الثقة في الفضاء الخارجي، وأمن المعلومات الدولي، وعدم جواز تمجيد النازية.
كما أبلغ فومين، وزير الدفاع الأوروغواني بشأن الوضع الإنساني في سوريا، مشددا على أهمية عملية عودة اللاجئين إلى وطنهم، وتقديم المساعدات للمدنيين. وأشار إلى أنه: "لا يمكن مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل فعال، إلا بتعزيز جهود المجتمع الدولي بأسره".
بدوره، أكد وزير الدفاع الأوروغواني، استعداد جيش بلاده لتطوير التعاون العملي مع القوات المسلحة الروسية.
ويشمل برنامج الزيارة زيارات لعدد من الوحدات العسكرية من مختلف أنواع وفروع القوات المسلحة الأوروغوانية، بما في ذلك المدرسة الوطنية لعمليات حفظ السلام، حيث سيقدم الوفد الروسي عناصر من المهارات القتالية للجنود والضباط في الأوروغواي، وكذلك فوج سلاح الفرسان "بلانديغنيز- دي- آرتيغاز"، وكتيبة المظليين ومركز تدريب قوات العمليات الخاصة للقوات البرية في الأوروغواي. وستستمر زيارة نائب وزير الدفاع الروسي، حتى 23نوفمبر/ تشرين الثاني.