وذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء اليوم، السبت، أن هناك تحديا جديدا لإسرائيل، سيبدأ من الجبهة الشمالية، وهو ما يمثله حزب الله اللبناني.
بنية تحتية
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجنرال آيزنكوت اصطحب معه الملحق العسكري الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، الجنرال ميكي أدلشتاين، وهو ما يعني وجود تنسيق مشترك بين الطرفين، الإسرائيلي والأمريكي.
مصطفى مغنية
وأوردت القناة العبرية أن الذي دشن هذه البنية التحتية في الجولان السورية، هو مصطفى مغنية، ابن عماد مغنية، القائد البارز السابق في حزب الله اللبناني، واغتيل 2008 أثناء تواجده في سوريا، مشيرة إلى أن هناك حالة من القلق داخل إسرائيل من إسراع إيران في اختراق القطر السوري كله.
يشار إلى أن مصطفى مغنية، هو ابن عماد مغنية، القيادي السابق في حزب الله، والذي كان مسؤولا عن جبهة الجولان في الحزب، وهو المنصب الذي تولاه مصطفى من بعده.
منظومة GPS
ويذكر أن القناة الثانية العبرية، قد أكدت وجود تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي، من قيام "حزب الله" اللبناني، باستخدام منظومة الـGPS، التي تعمل على زيادة دقة الصواريخ، خلال أية مواجهة قادمة.
وذكرت القناة العبرية، صباح الأربعاء الماضي، أن الجيش الإسرائيلي، أجرى الأسبوع الماضي، تدريبات عسكرية، تحاكي هجوما بالصواريخ الدقيقة، ينفذه "حزب الله" تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقالت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، إن هدف التدريب هو التعامل مع محاولات "حزب الله"، للتشويش على القدرات الإلكترونية الجوية الإسرائيلية، خلال أية مواجهة قادمة.
وأفادت القناة بأن حزب الله اللبناني، طور مؤخراً منظومة الـ GPS، من أجل مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي، وعدم تمكينه من ضرب الأهداف في الأراضي اللبنانية، خلال أية مواجهة قادمة، خاصة وأن الحزب يستخدم هذه التقنية لدقة استهداف صواريخه، ببضع أمتار فقط.
تنصت وتشويش
وأشارت القناة إلى أن التدريب حاكى عمليات عسكرية إسرائيلية في العمقين، السوري واللبناني، واستخدام المنظومات الإلكترونية الدفاعية الإسرائيلية، خلال هذه العمليات.