ووفق وكالة أنباء "موردوفيا"، فإن الزوارق من فئة "غيورزا-إم" مزودة بأسلحة قوية نسبيًا من بينها مدفع "2تي إم1" عيار 30 ملم وهو نسخة من المدفع الروسي "2أ72"، وقاذف الرمانات من نفس العيار والمدفع الرشاش عيار 7.62 ملم.
وتحتوي هذه الزوارق على سلاح آخر يفوق قوةً وخطورةً غيره من الأسلحة هو صاروخ "باريير-في كا" الموجه ليزريًا عيار 130 ملم.
ويزن هذا الصاروخ 16 كيلوغراما. ويبلغ طوله 1360 ملم.
ويقدر صاروخ "باريير" على إصابة أهداف على بعد 5 كيلومترات، ويستطيع اختراق 800 ملم من الدروع.
ويعتبر هذا الصاروخ واحدا من الأسلحة الحديثة القليلة التي تمكنت أوكرانيا من الاحتفاظ بالقدرة على إنتاجها.
وكان يفترض أن تكون زوارق من فئة "غيورزا-إم" في استقبال سفن حربية أوكرانية لدى دخولها إلى بحر آزوف قادمة من البحر الأسود عبر مضيق كيرتش. إلا أن حرس الحدود الروسي أوقف هذه السفن في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، لأنها دخلت إلى مضيق كيرتش دون استئذان السلطات الروسية وانتهكت بالتالي حرمة الحدود الروسية. وتم اقتيادها إلى ميناء كيرتش.
وعندما علم قادة القوات الأوكرانية أن العملية الاستفزازية لانتهاك الحدود الروسية باءت بالفشل فإنهم قرروا إعادة زوارق "غيورزا" إلى قاعدتها في مدينة بيرديانسك.
وواجهت الزوارق العائدة عاصفة بحرية أغرقت أحدها وفق معلومات لم يتم تأكيدها رسميًا.