أستانا — سبوتنيك. قال لافرينتيف، للصحفيين في ختام اليوم الأول من الجولة الحادية عشرة لمحادثات أستانا حول سوريا: "يثير تساؤلنا بقاء القوات الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى لهذا التحالف في هذه الأراضي (شمال شرقي سوريا) بحجة مساعدة القوات الكردية والقبائل العربية في محاربة داعـش".
وشكك باستحالة القضاء باستخدام القوات الكردية، التي يبلغ عددها نحو 60 ألفاً، والتي تتلقى دعماً من الولايات المتحدة، على المسلحين الباقين في المناطق الحدودية الذين يبلغ عددهم نحو 1500.
وأوضح المسؤول الروسي أنه "قد يكون الأمر غير ذلك. هذا يعني، أن هذه الحجج تستخدمها الولايات المتحدة من أجل تبرير تواجدها العسكري لأجل غير مسمى، وهذا ما يدعونا للقلق، جميع الدول الضامنة".
ويذكر في هذا السياق أن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، بدأ ضرباته وعملياته العسكرية في سوريا في شهر أيلول/ سبتمبر 2014، وذلك دون طلب أو إذن من سلطات البلاد.