وبات الظهير الأيسر حسن (25 عاما)، ثاني لاعب قطري ينال هذه الجائزة، بعد خلفان إبراهيم، لاعب "السد" السابق و"الريان" حاليا (2006)، وذلك وفقا لوكالة "فرانس برس".
وشارك عبد الكريم حسن مع فريقه في دوري أبطال آسيا، وبلغ معه الدور نصف النهائي، قبل الخروج على يد بيرسيبوليس الإيراني.
وقال اللاعب القطري بعد اختياره في الاحتفال، الذي أقيم في العاصمة العمانية، مسقط "أتمنى بعد الفوز، الاحتراف الخارجي في أوروبا، ولدي عقلية اللاعب في الدوريات الأوروبية".
أضاف "زملائي اللاعبون ساندوني بقوة، وساهموا في حصولي على اللقب، وأنا أتقدم لهم وللجهاز الفني بالشكر والتقدير"، معتبرا أن "الترشح للجائزة مع اثنين من لاعبي اليابان، كان شرفا لي، وحقيقة لم أتوقع الفوز باللقب".
منجم ذهب
واعتبر المدير الرياضي لنادي "السد"، محمد غلام، أن "فوز عبد الكريم حسن، ومن قبله خلفان ابراهيم بلقب 2006، يؤكد ان "السد" منجم ذهب للاعبين الموهوبين"، مشيرا الى أن اختيار حسن كأفضل لاعب "لا يعوضنا ضياع دوري أبطال آسيا، واللقب يحسب للاعب ولجهده الكبير طوال الموسم".
ويخلف حسن، السوري عمر خريبين (الهلال السعودي)، كأفضل لاعب في آسيا، علما أنها المرة الخامسة تواليا، التي تؤول فيها الجائزة إلى لاعب عربي، بعد السعودي، ناصر الشمراني (2014)، والإماراتي، أحمد خليل (2015)، ومواطنه، عمر عبد الرحمن (2016).
كما اختير لاعب المنتخب السعودي للشباب، تركي العمار (19 عاما) كأفضل لاعب واعد.
ونال مدرب "كاشيما" الياباني، غو ايوا، جائزة أفضل مدرب، بعدما قاد فريقه هذا الموسم إلى اللقب الأول في تاريخه في المسابقة القارية، بعد منافسة مع العراقي، باسم قاسم، مدرب نادي "القوة الجوية"، والأوزبكي، رافشان حيدروف، مدرب المنتخب الوطني لما دون 23 عاما.
وحققت الصينية وانغ شوانغ لقب أفضل لاعبة.