وذكرت القناة العشرين العبرية، مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ في تطبيق مشروع استخباراتي جديد، يهدف إلى تجنيد العقول والأدمغة من جنود الجيش الإسرائيلي في الخدمة الإجبارية، للعمل في وحدات الاستخبارات العسكرية، بشكل دائم ونظامي.
وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني أنه سيتم إخضاع الجنود الذين شارفت فترة خدمتهم على الانتهاء، لاختبارات مدتها 9 شهور في الوحدة "8200" بشعبة الاستخبارات، في مشروع يستهدف الجنود العاملين في الأذرع البرية بالجيش، ومن ينجح منهم في فترة الاختبارات، سيعمل في الخدمة النظامية لمدة 3 سنوات إضافية، داخل وحدات التكنولوجيا والسايبر بشعبة الاستخبارات العسكرية.
وأشارت القناة إلى أن المشروع الاستخباراتي الجديد سيطبق على الجنود الإسرائيليين الذين سيدخلون الخدمة، في شهر مارس/آذار من العام القادم
وأفادت القناة العبرية بأن المشروع يتعلق بالقدرات التكنولوجية لدى الجنود، والقدرة على العمل في وحدات التكنولوجيا والسايبر بالجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة العبرية على رئيس قسم التخطيط في قسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، العقيد عيدان جليلي، قوله: "إن هذا المشروع هو مجرد تجربة أولية، بحيث سيتم توسيع المشروع، حتى يتم تطبيقه في كافة أذرع الجيش".