مع تزايد أعداد من يقعوا تحت طائلة ما يسمى "بالعبودية المعاصرة" حتى وصل عددهم إلى نحو 40 مليونا، وفق الأرقام الرسمية الواردة في تقرير لـمنظمة الهجرة الدولية، ومنظمة العمل الدولية، تتعالى الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه الممارسات، التي تستمر رغم إلغاء الرق منذ عشرات السنين.
وحول المستفيد من تنامي هذه الظاهرة أكدت الباحثة أن أصحاب الأعمال الباحثين عن الربح السريع، هم أحد أسباب استغلال الأطفال القاصرين في العمل، مؤكدة أن مناطق الحروب والنزاعات ساعدت بشكل كبير في هذا الأمر.
من جهته قال الناشط الحقوقي محمد الأحمدي في حديثه لـ"أضواء وأصداء" عبر إذاعة "سبوتنيك":
"إن المنطقة العربية تشهد أشكالا عدة من العبودية، خاصة زواج القاصرات وتشغيل الأطفال في المجتمعات التي تغيب فيها سيادة القانون، ويتسع فيها النزاع".
وأكد الأحمدي على ضرورة تفعيل وسن القوانين، التي تحارب هذه الظاهرة. مع إشارته إلى أسباب فشل المجتمعات في التعامل مع العبودية المعاصرة.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من أضواء وأصداء. تابعونا….
إعداد وتقديم/ يوسف عابدين