بدأت قصة وانغ في عام 2003 عندما توفي والده، الذي كان يرعى زوجته المشلولة، فاضطر الشاب البالغ من العمر 22 عاما أن يعتني بأمه المشلولة، فقام بترك عمله وسافر من بلدة إلى أخرى مع والدته على ظهره بحثا عن وظيفة بدوام جزئي من شأنها أن تسمح له برعاية والدته. ولم يستطع الرجل السفر مع أمه بسيارة بسبب معاناتها من داء "دوار الحركة".
ولم يستطع وانغ الحصول على عمل بسبب رفض أرباب العمل أن يعمل وفق جدول زمني مرن.
وفي عام 2015، وجد وانغ وظيفة ثابتة في مصنع للملابس. ومع ذلك ، بعد ستة أشهر، تم اغلاق المصنع، وقررت الأسرة العودة إلى قريتهم "فونى".
وتأثر القرويون بقصة الرجل لدرجة أنهم منحوه وظيفة حارس وساعدوه في الحصول على مساعدة اجتماعية. كما قدمت له الحكومة منزلا له ولأمه.
وعندما انتشرت قصة وانغ على شبكات التواصل الاجتماعي، رغب المستخدمون في مساعدة الرجل وأمه، ووعدوه بجمع المال لشراء كرسي متحرك لأمه المريضة.