واعتبر الخبير الاقتصادي اللبناني أن شركات كبرى مثل "شل"، أصبحت تتحول إلى الغاز في إنتاج الطاقة، كون نسبة التلوث من استخدامه أقل بكثير من البترول.
وتابع إسكندر، "حقيقة، الخطوة القطرية سياسية، وهي تريد أن تقول لجاراتها الخليجيات [السعودية، الإمارات، البحرين]، جربنا أن نكون معا، لكن يبدو أنكم لا تريدون".
وأضاف "قطر تتعرض للمقاطعة من دول الخليج، وهذه المقاطعة من قبل السعودية والإمارات والبحرين، منذ أكثر من سنة ونصف، مست كل نواحي الحياة في قطر، ولذا توجهت الدوحة إلى تركيا والولايات المتحدة، لحمايتها. القطريون يشعرون بالخطر، ولذلك يبرمون اتفاقيات مع دول كبرى إقليمية وعالمية، خوفا من هجوم عسكري محتمل، خاصة وأن الشعب القطري قليل العدد، بالمقارنة مع شعوب الدول الخليجية الثلاث".
ورأى الخبير اللبناني أن الاتهامات الموجهة إلى قطر، والمتمثلة بـ "دعم الإسلاميين المتشددين في سوريا" غير مبررة، حيث أن "السعودية نفسها ساعدت هؤلاء، في السابق".
كان وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، أعلن، اليوم، أن بلاده قررت الخروج من منظمة "أوبك"، اعتبارا من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، موضحا أن هدف الدوحة من الخروج هو التركيز بدرجة أكبر على تطوير صناعة الغاز الطبيعي.