واشنطن — سبوتنيك. وقال المبعوث الأميركي للصحفيين: "كانت هناك حادثة واحدة في الأسبوع الماضي مع استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل إرهابيين من إدلب، وقام الروس بالقصف. وأريد أن أؤكد أننا لا نستطيع تأكيد أي استخدام كيميائي في هذا الحادث. ونحن نحاول معرفة المزيد في أقرب وقت ممكن".
هذا وفي وقت سابق، أعلن قائد شرطة حلب اللواء عصام الشلي في تصريح له، أن المجموعات الإرهابية استهدفت مساء السبت، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي غازات سامة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين تم إسعافها إلى مشفيي الرازي والجامعة لتقديم العلاج اللازم لهم نتيجة للمادة المخرشة التي استنشقوها جراء تلك القذائف.
ومن جانبه، أشار محافظ مدينة حلب السورية، حسين دياب خلال تفقده سير تقديم العلاج للمصابين عن إصابة اكثر من 41 شخصا، مضيفا، أن هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد مرة جديدة امتلاك التنظيمات الإرهابية للغازات السامة.