وتابع قاسمي في تصريحات نشرتها وكالة "إيسنا": "إننا نؤمن بشدة أن التعبير عن المخاوف لا يستند إلى أساس منطقي صحيح، بل إنه أكثر من أي شيء آخر نتج عن سياسات ونهج إيرانوفوبيا المدرجة على جدول أعمال دول وأنظمة معينة في العالم".
وأكد قاسمي: "نحن لا نتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي أثناء قيامنا بتطوير قدراتنا الدفاعية وإذا ادعى البعض هذا الشيء فإنه إما لا يعرف قرار 2231 لمجلس الأمن أو أنه يريد مجرد خلق التوتر مع إيران وفي كلا الحالتين فإن الجمهورية الإسلامية تدين مثل هذه التوجهات وتعتبرها غير بناءة وغير مجدية".
وأضاف: "تطالب إيران جميع الدول التي تسعى لهذا التوتر ألا تضع السلام والاستقرار في المنطقة ضحية لأهدافها"، مشددا على ضرورة أن تحتاط الدول الأوروبية أكثر من غيرها في هذا الخصوص.
وأكد قاسمي سياسة إيران الموثوقة والشفافة بخصوص برنامج الدفاع الصاروخي، مضيفا: "لا يوجد لدينا أي مشروع أو تخطيط لامتلاك صواريخ قادرة على استخدام رؤوس نووية ولن يكون".
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ما وصفه بازدواجية المعايير لدى الغرب وأضاف:
"إنه من المفاجئ والمؤسف أن هذه الدول تتعاطى بشكل مختلف مع بعض حلفائها، الذين أنفقوا عشرات المليارات من الدولارات في المشتريات العسكرية، كانوا يغتصبون بلدا ليلا نهارا ولعدة سنوات. إنهم يواظبون على إبقاء النساء والأطفال والملايين من الأبرياء في الحصار والمجاعة والمرض، ويدمرون بنيتهم التحتية تدميرا تاما، ويظلون صامتين فقط، لكنهم في المقابل غاضبون جدا من خطة إيران السلمية للدفاع".