وأكد نائب رئيس الحرس أن "العلاقات الكويتية — الفرنسية متأصلة ومرتكزة على قيم ومبادئ دولة القانون وحقوق الإنسان"، مشيرا إلى اعتماد الحرس الوطني اللغة الفرنسية ضمن اللغات الرئيسية، فضلا عن أن لديه أفضل الآليات والمعدات الفرنسية الحديثة، وفقا لصحيفة السياسة الكويتية.
وذكر أنه تمت دعوة الحكومة الفرنسية للمشاركة في رؤية الكويت 2035 "التي هي بالشمال لعل وعسى تهمهم، خصوصا أن الإسهامات الفرنسية ستكون ضرورية"، علما أنه تسلم دعوة لزيارة باريس في اقرب وقت، وفقا للصحيفة.
من جانبها، قالت الوزيرة بارلي إنها "ناقشت خلال زيارتها للكويت مع عدد من المسؤولين مجموعة من المشاريع المشتركة في المجال العسكري وذلك في إطار المؤسسة الصناعية الفرنسية"، مؤكدة سعي الجانب الفرنسي لتطوير تلك المشاريع والنهوض بها.
وأشارت لدى تقليدها الشيخ مشعل الأحمد وسام جوقة الشرف، إلى مساعدته في بناء الصداقة بين فرنسا والكويت "حجرا بعد حجر" ووصفته بأنه أحد مهندسي علاقات البلدين، معتبرة الحرس الوطني ركيزة من ركائز أمن الكويت وسيادتها.
وقالت إن مجالات التعاون بين البلدين الصديقين متنوعة، لا سيما في المجال العسكري، مشيرة إلى أنه تم أخيرا إجراء تدريب عسكري مشترك ناجح بين القوات الفرنسية ونظيرتها الكويتية بعنوان (لؤلؤة الغرب).