ووفقا لصور الأقمار الصناعية التي قدمها متخصصون من معهد ميدلبوري في مدينة مونتيري بولاية كاليفورنيا للقناة التلفزيونية الأمريكية "CNN"، فإن القاعدة الموجودة، والتي تعرف المخابرات الأمريكية عن وجودها منذ فترة طويلة، تقع على حدود المقاطعتين الشماليتين في كوريا الشمالية، تشاغاندو ويانغاندو، الواقعة بالقرب من الصين.
وقالت القناة: "تظهر صور الأقمار الصناعية أن القاعدة لا تزال تعمل".
ويقول الخبراء في معهد ميدلبوري: "علاوة على ذلك، وسعت كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بشكل كبير الموقع بالقرب من القاعدة، والتي يبدو أنها قاعدة صواريخ أخرى".
في الوقت نفسه، يعتقد الخبراء الأمريكيون بأن الموقع الجديد، الذي يقع على بعد 11 كم من البنية التحتية القديمة ، قد يكون جزءًا من القاعدة الحالية.
وتشير القناة إلى أن هيكل المنشأة الجديدة يتضمن ثكنات ونقطة قيادة. وفي المنطقة المحددة، يجري بناء الأنفاق الجديدة بشكل نشط، كما يجري بناء مخابئ ومستودعات، حيث يمكن تخزين الصواريخ الباليستية.
وتضيف القناة التلفزيونية أيضاً أن البناء المباشر أو التوسع في القاعدة لا يشكل انتهاكاً لالتزامات بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.
يذكر أنه في منتصف نوفمبر، زار زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون موقع اختبار أكاديمية العلوم الدفاعية، حيث قام شخصيا بالإشراف على اختبارات أحدث نظام سلاح تكتيكي.