وفي تقرير لها أشارت الهيئة البريطانية إلى أن دخول فصل الشتاء يلعب دورا كبيرا في تناقص مستويات فيتامين "د" في جسم الإنسان بسبب فروقات الليل والنهار حيث تصبح ساعات التعرض لأشعة الشمس قصيرة قياسا بساعات الصيف.
ماذا يحدث لجسمك عند نقص فيتامين"د"؟ pic.twitter.com/veElfoBe5R
— لبيب Labeeb (@LabeebHub) November 12, 2018
وبالتأكيد فإن التعرض لأشعة الشمس أمر أساسي جدا للحصول على فيتامين "د" ويكون من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الحادية عشر مساء؛ حيث أثبتت الدراسات وجود فيتامين "د" في أشعة الشمس في هذا الوقت.
كما يتواجد فيتامين "د"، في الكثير من المصادر كالحليب ومشتقاته، والكبد، وزيت كبد السمك الذي يعتبر أكثر مصدر مهم لفيتامين "د" بعد أشعّة الشمس، ويتواجد أيضا في سمك التونة، وصفار البيض، وبعض أنواع الفطر.
ولفتت الهيئة البريطانية في تقريرها الذي نشرته "سكاي نيوز عربية"، إلى أنه من أجل تفادي نقص فيتامين "د" الذي يحتاجه الجسم، ينصح الخبراء بإضافة مكون إلى وجبة الإفطار، مما يقي الجسم عددا من الاضطرابات الصحية.
ويوصي الخبراء بشرب عصير البرتقال، لكن شريطة أن يكون من النوع الذي أضيف إليه فيتامين "د".
عصير البرتقال لذيذ وجيد صحيا لكن الأفضل تناول البرتقال نفسه حتى تحصل على ألياف إضافية من اللب وهو جيد لعملية الهضم. #وش_وظيفتك_في_الحياه pic.twitter.com/GhTMeiBDwH
— دكتورة / رويدة ادريس (@ruwaida_edrees) December 6, 2018
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه إذا لم يتلق الإنسان نصيبا كافيا من فيتامين "د" فإنه يصبح معرضا لهشاشة العظام أو لين العظام أو الكساح.
ويحتوي عصير البرتقال العادي على فيتامين "د"، لكن الكوب الواحد لا يضم سوى ثلث ما يحتاجه الإنسان من المادة المهمة.
وعلى الرغم من تناول هذه الأطعمة، يظل من الصعب أن ينال الإنسان حاجته من فيتامين "د" عن طريق الأكل، ولذلك، ينصح بتناول مكملات غذائية بصورة منتظمة.