وأضافت هايلي في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك"، أن "ملف خاشقجي بشكل عام لا يمكن تمريره، لا يمكننا ذلك، والسبب هو أن هناك مسؤولين حكوميين سعوديين شرعوا بتنفيذ ذلك في قنصليتهم، لا يجب تمرير ذلك ولا يمكننا التغاضي عن ذلك أو القول إن الأمر عادي أبدا".
وردا على سؤال حول علاقة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بالقضية، قالت هيلي إنه أمر "يتوجب على الإدارة (الأمريكية) الحسم فيه، إنها حكومته، حكومته من قام بذلك، ومن ثم فهو مسؤول من الناحية الفنية".
ويشار إلى أن تصريحات هايلي تتعارض مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ووزير خارجيته، مايك بومبيو دفاعا عن ولي العهد السعودي والتأكيد على أن تقرير وكالة الاستخبارات المركزية أو ما يُعرف بـ"CIA" لا يخلص إلى "دليل دامغ" ضد ولي العهد.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل استقالة هايلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي.
وقال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت "عملا رائعا".
ولم توضح هايلي، البالغة من العمر 46 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب.
لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب.
وأضافت: "ليس لدي أي شيء أدلي به عن المكان الذي سأذهب إليه".