وهذه الظاهرة الإيجابية تنتشر في المجتمع الروسي، وقد طورت روسيا هذه الظاهرة لتشكل منتدى دولي لجذب المتطوعين من العالم وتعريفهم على العمل التطوعي وتدريبهم. ومن أجل هذه الغاية عقد في موسكو أول منتدى المتطوعين العالمي بمشاركة 1500 شخص من روسيا ودول العالم بما فيها الدول العربية التي كانت مشاركتها واسعة.
المشاركة كانت فرصة للتعرف على بعضهم البعض والتبادل الثقافي بين البلدان ووضع أسس للتواصل والتعاون وتنسيق التعاون من أجل تدريب المتطوعين وصقل مواهبهم في هذا المجال.
رئيس الوفد العراقي المندوب لهذا المنتدى أسعد المياحي أكد أن العراق له حاجة ماسة للمتطوعين نظرا لما يعانيه من مشاكل صحية ونفسية ومادية والمواطن العراقي الذي تضرر من الحرب بشكل مباشر أو إنعكاساتها على صحته يحتاج الى الدعم النفسي والتأثير الإيجابي.
وقال المياحي:
"الأسباب الدينية والعشائرية تمنع المتطوعين في العراق من ممارسة نشاطهم الطبيعي في مساعدة الآخرين".
ودعا أسعد المياحي إلى التبادل بين المتطوعين من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب وتقديم الدعم المعنوي لبعضهم البعض.
كما أكد أن أكبر ظاهرة تطوعية عالمية يشهدها العراق من كل عام تكون في شهر محرم وفي شهر صفر من البصرة على مسافة 500 كم شباب ونساء وأطفال يقدمون الطعام والضيافة والملبس والمسكن لزوار الأماكن الدينية.
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: لينا المتني