وعلق عضو مجلس الشعب السوري، فارس الشهابي، بكلمات ساخرة على ما اعتبره أنه يجب على حكومة بلاده فعله حيال احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا.
وشبّه الشهابي — الذي يرأس اتحاد غرف الصناعة السورية — ما يجري في شوارع باريس بما شهدته مدينة حلب في العام 2011، وطالب الحكومة السورية بمعاملة فرنسا بالمثل وفرض عقوبات على مسؤولين فيها، لأنه "ما حدا أحسن من حدا".
وقال في منشور له على صفحته الرسمية في "فيسبوك": كما فعلت فرنسا بنا عام 2011 وعندما كان عدد النبيحة في شوارع حلب لا يتجاوز الخمسة آلاف، معظمهم من الحثالات المنبوذة في ريف إدلب.. يجب على حكومتنا وضع رئيس غرفة تجارة و صناعة باريس على لائحة العقوبات السورية… ما حدا أحسن من حدا ونحن بصمودنا ونصرنا دولة عظمى".
إلى ذلك، أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سوريا بيانا أهاب فيه "الزملاء الدارسين في فرنسا عموما وباريس خصوصا توخي الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن المتوترة ".
وقال الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك": يهيب الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بالزملاء الدارسين في فرنسا عموما وباريس خصوصا، توخي الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن المتوترة وخاصة شارع الشانزيليزيه نظرا لخطورة الوضع في العاصمة الفرنسية وخروج الأوضاع عن السيطرة في أكثر من مرة، مع تردي المستوى الأمني المتكرر بأكثر من مكان وعدم قدرة الشرطة الفرنسية على ضبط الحالة الأمنية.
وتابع بيان الاتحاد: إن الاتحاد الوطني لطلبة سوريا اذ يشعر بالقلق للحالة المتدهورة في فرنسا، ويراقب عن كثب تطورات الأوضاع الخطيرة في باريس، يشدد على زملائنا الطلبة الدارسين هناك الانتباه الشديد خاصة في ظل تقطيع الطرقات وإيقاف بعض خطوط السكك الحديدية وانفلات الوضع تماما في عدد من المناطق… ويتمنى في الوقت نفسه لزملائنا السلامة والنجاح في مهمتهم الدراسية والعودة سالمين الى أرض الوطن الآمن سوريا."