وتابع روحاني، لدی استقباله رئيس البرلمان الباكستاني علی هامش أعمال المؤتمر الثاني لرؤساء البرلمانات لإيران وأفغانستان وباكستان وتركيا والصين وروسيا: "إن إقامة هذه القمة مبادرة جيدة ومفيدة لإرساء الأمن وتنمية التعاون الاقليمي"، بحسب وكالة إيسنا الإيرانية.
وأوضح الرئيس روحاني أن المحاولة العامة لمكافحة الارهاب والتطرف تحظی ببالغ الأهمية، قائلا: "إن الذين قاموا بإيجاد التنظيمات الإرهابية في العقود المنصرمة، خانوا خيانة عظمی لشعوب المنطقة".
وتابع: "معظم هذه الجماعات الإرهابية تم إيجادها في الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوفيتي السابق".
وصرح الرئيس روحاني بأن بلاده لم تشن أية هجوم وحرب علی الآخرين منذ قيام الثورة في إيران وأن القوی الكبری دعمت الجماعات الارهابية، قائلا إن "الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني هم حماة أنشطة الجماعات الإرهابية في إيران".
وشدد روحاني علی ضرورة نشاط الجيش الباكستاني بشكل جاد لتحرير حراس الحدود الإيرانيين وعودتهم الی ايران سالمين.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن ما لا يقل عن عشرة من أفراد الأمن الإيرانيين، منهم أعضاء في الحرس الثوري، خُطفوا على الحدود مع باكستان يوم الثلاثاء وأعلنت جماعة سنية انفصالية مسؤوليتها عن الواقعة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن جماعة متشددة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة بإقليم سستان وبلوخستان.
وعقد مسؤولون إيرانيون محادثات مع السفير الباكستاني في طهران ودعوا إسلام أباد إلى "استخدام كل الوسائل الممكنة" لإطلاق سراح هؤلاء الأفراد.