فأثناء حضور الجمهور لمسرحية بعنوان "يا كبير"، وهو عمل سوري ألماني مشترك، فوجئوا بظهور ممثل سوري عاريا على المسرح، لمدة اقتربت من 20 دقيقة.
من جانبه، عقب مدير المسرح البلدي في تونس، زهير الرايس، الذي عرضت عليه المسرحية، وقال إن ظهور الممثل عاريا كان مفاجأة له.
ولكن ألمح الرايس في مداخلة له اليوم على إذاعة "الجوهرة إف إم" التونسية، إلى أن الذين غادروا القاعة كان عددهم قليل، في حين خير البقية مواصلة العرض وتفاعلوا معه.
وأوضح أنه يحترم ردود فعل الطرفين، مشيرا إلى أن ما قام به الممثل لم يكن مجرد ايحاءات جنسية مسقطة، وإنما رسالة أراد من خلالها التعبير عن انتهاك الحرمات في العالم العربي والاعتداء على الجسد.
وشدد زهير الرايس أنه كان من الأجدر أن يتم التنويه عن ظهور ممثل عاري في العرض المسرحي، من خلال الملصقات الدعاية للعمل الفني، وذلك حتى يعرف الجمهور بذلك المشهد كي لا تكون مفاجأة لهم، خاصة أن بعض الأسر كانت حاضرة.
وأطلقت تونس الدورة الـ 20 من أيام قرطاج المسرحية الليلة الماضية على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بحضور عدد من المسرحيين العرب والأفارقة.