أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس، الاثنين، بأن عقيلة نتنياهو، سارة نتنياهو، خرجت، للمرة الأولى، في بعثة رسمية إلى غواتيمالا، نيابة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أسرع في التوضيح بأن سارة نتنياهو انضمت إلى البعثة الدبلوماسية، وأن حكومة غواتيمالا هي التي تموّل الزيارة.
وقال سكرتير الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، المشارك في البعثة، اليوم الثلاثاء، إن الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين. وتطرق برافرمان إلى المكانة القانونية لسارة نتنياهو، قائلا: "من المتبع في العالم أن تشارك عقيلة رئيس الحكومة في زيارات كهذه". وفق أقواله: "آن الأوان، لتحديد مكانة رسمية لعقيلة رئيس الحكومة بعد 70 عاما".
وأضاف برافرمان، قائلا: "حتى إذا حدد المستشار القضائي للحكومة أنه ليست هناك مكانة رسمية لسارة، فلديها مكانة جماهيرية وأهمية كبيرة في زيارتها إلى غواتيمالا بناء على دعوة عقيلة حكومة غواتيمالا. من المؤسف أنكم لستم قادرين على رؤية الاستقبال الذي حظينا به، إذ تبذل جهود كثيرة هنا في غواتيمالا استقبالا لسارة نتنياهو".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن باتريشيا موراليس، عقيلة الرئيس الغواتيمالي، جيمي موراليس، هي التي وجهت الدعوة لسارة نتنياهو، بشكل شخصي.