وبحسب موقع "العهد"، أكد مدير مشروع لعبة "الدفاع المقدس" حسن علاّم، أن وحدة الإعلام الإلكتروني أطلقت اللعبة على الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" كوسيلة للحفاظ على بيئة المقاومة، وبناء جيل يعيش في كنفها، ويحفظ تاريخها، ومحطاتها المشرّفة، نظرًا للإقبال الشديد على استعمال الهاتف".
ولفت إلى "حالة الإدمان التي أوجدها الغرب لدى الشباب من خلال عالم الألعاب الإلكترونية التي تسعى إلى هدم القيم، وإلهاء الناشئة عن القضايا الأساسية، موضحاً أنه "من هذا المنطلق، أطلقت الوحدة اللعبة على الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد كوسيلة للحفاظ على بيئة المقاومة، وبناء جيل يعيش في كنفها، ويحفظ تاريخها، ومحطاتها المشرّفة، نظرًا للاقبال الشديد على استعمال الهاتف".
وبحسب علاّم فإن توافر اللعبة على نظام "أندرويد" سمح لها بالوصول إلى شريحة واسعة جدًا من الجمهور المستهدف، مؤكدًا أنه منذ إطلاق اللعبة يوم الجمعة حتى اليوم، قام قرابة 5700 شخص بـ"تحميل" اللعبة.
وقال إن "اللعبة توثق انتصار حزب الله ومحور المقاومة على العدو التكفيريّ في سوريا والمنطقة، هي توثيق تفاعليّ مباشر مع الجمهور، وتعمل بمحتواها الثقافي الجهادي العقائدي على تربية الشباب الناشئة وتحصينهم من الحرب الناعمة".