وقام طيارو حاملة القاذفات "تو — 160" خلال الزيارة الدولية لوفد روسيا بهدف إقامة التدريبات العسكرية الروسية الفنزويلية المشتركة، بتنفيذ رحلات فوق البحر الكاريبي.
ويظهر على مقطع الفيديو طاقم حاملة الصواريخ، ولوحة القيادة للطائرة، ومظهر البحر الكاريبي من داخل قمرة القيادة.
وقال قائد الطيران الطويل المدى، جنرال سيرغي كابيلاش، بدأت الرحلة وفقا للخطة، الساعة الخامسة صباحا، وقد استعدينا لها في وطننا في مطاراتنا.
وامتدت الرحلة عشر ساعات قطعت خلالها مسافة أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر وتم تنفيذ جميع المهام بالكامل.
ووفقاً لرئيس طاقم السفينة "تو — 160"، بافل بورداكوف، فإن التحليق فوق مياه البحر الكاريبي تم تنفيذه وفق التقيد الصارم بقواعد الاستخدام الدولي للمجال الجوي.
وقال بورداكوف، إنه لم يكن هناك اعتراض خلال الرحلة، وقد رافقتنا المقاتلات الفنزويلية "سو — 30" و"إف — 16"، لأداء حراسة دورية.
وكانت روسيا قد أرسلت قاذفتين استراتيجيتين من طراز "تو-160" إلى فنزويلا، في وقت سابق، إضافة إلى "آن — 124" و"إيل — 62".
وقد قطعت الطائرات عشرات آلاف الكيلومترات. وتمت الرحلة وفق القانون الدولي.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعرب، في وقت سابق، عن أمله في أن تستمر الرحلات الجوية للقوات الروسية إلى المطارات الفنزويلية ورحلات السفن إلى موانئ هذه الدول الأمريكية الجنوبية.
ووفقا لأقواله، فإن مثل هذه الرحلات تكسب العسكريين خبرة في الطيران البعيد المدى والحفاظ على المعدات في حالة قتالية جيدة.