عمان — سبوتنيك. وعقد الجانبان مباحثات حول خطوات إيجاد آفاق أوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاتفاقيات التي يجب توقيعها لاستكمال بناء الأطر القانونية اللازمة لتحقيق ذلك.
كما وقع الوزيران مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية تمأسس اجتماعات دورية لبحث توسعة التعاون وتبادل الآراء والتنسيق إزاء القضايا المشتركة.
وتناولت المباحثات خلال الاجتماع خطوات إيجاد آفاق أوسع للعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاتفاقيات التي يجب توقيعها لاستكمال بناء الأطر القانونية اللازمة لتحقيق ذلك.
وإذ لفت الجانبان إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري لم يصل إلى المستويات التي تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين أكدا أن هناك إرادة مشتركة وفرصا حقيقية لزيادته، خصوصا أن المملكة وتونس تجمعهما اتفاقية منطقة تجارة حرة وعضوان مع المغرب وفلسطين ولبنان في اتفاقية أغادير التي تتيح تبادلا تجاريا عربيا متوسطيا حرا.
وأشار إلى أهمية إزالة جميع العوائق أمام تقوية روابط التعاون بين القطاع الخاص في البلدين ودعم مجلس الأعمال الأردني التونسي المشترك الذي تأسس في العام ٢٠١٦ وتشجيع إقامة المعارض الصناعية والتجارية بما ينمي التعاون والتبادلات التجارية والاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والأدوية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والنقل.
وأكد الصفدي والجهيناوي أهمية نتائج الدورة التاسعة للجنة العليا الاردنية التونسية والتي انعقدت في تونس العام الماضي، وأهمية انعقاد الدورة القادمة في عمان العام ٢٠٢٠ للبناء على ما أنجز وتقييم التقدم في تطوير العلاقات الاقتصادية.
واستعرض الوزيران التحضيرات لأعمال القمة العربية القادمة والتي تستضيفها تونس في شهر آذار من العام القادم. وأكد الصفدي استعداد الاْردن لتقديم كل الدعم والمساندة لتونس في التحضير لأعمال القمة.
وأكد الوزيران ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة وحل الأزمات الإقليمية بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويخدم القضايا والمصالح العربية.
وأكد الوزيران أن الأردن وتونس حريصان على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني ويقفان معا في الحرب على الإرهاب عدوا مشتركا لا بد من تكاتف جميع الجهود عربيا ودوليا لهزيمته عسكريا وأمنيا وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى حضارة أو دين وتتناقض بالمطلق مع قيم السلام واحترام الآخر التي يمثلها الدين الإسلامي الحنيف.