واختير الفنان حسين الجسمي ليكون أول فنان عربي يصل إلى الفاتيكان لإحياء أعياد الميلاد، وبذلك ستكون احتفالات الـ"كريسماس" بمشاركة مغن عربي مسلم.
محبة وسلام.. وتسامح الأديان والشعوب كانت رسالتي اليوم ممثلاً ثقافتي وبيئتي ودولتي وعروبتي التي نقلتها بتواجدي ب #الفاتيكان وأمام #البابا_فرانسيس حاملاً معي فكر ورؤية #زايد و #الامارات الى شعوب العالم ودياناتها pic.twitter.com/QwPi5Ncq3N
— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) ١٤ ديسمبر ٢٠١٨
وقد عبر الجسمي عن سعادته بهذا الاختيار بكتابة عدة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، واعتبر الفنان الإماراتي أن بلاده "كانت وما زالت صانعة الفارق في مجالات الفنون والثقافة التي تتكامل من أجل حياة أجمل للبشرية". وتابع قوله: "حضورنا في الفاتيكان سيكون ملهما لي وللفن أجمع، هدفنا تعزيز الخير وتكريس الحوار والتسامح بين الأديان والشعوب بصورة راقية".
من المحلية تولد العالمية ومن حنجرة الفنان تتلاقى الحضارات و #الإمارات كانت وما زالت صانعة الفارق في مجالات الفنون والثقافة التي تتكامل من أجل حياة أجمل للبشرية،وحضورنا في #الفاتيكان سيكون ملهم لي وللفن أجمع،
— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) ١٣ ديسمبر ٢٠١٨
هدفنا تعزيز الخير وتكريس الحوار والتسامح بين الأديان والشعوب بصورة راقية
وأكد الجسمي أن الحفل حدث خيري سنوي يحدث في عيد الميلاد، وتكون جميع عائداته لصالح اللاجئين في أربيل والعراق وأوغندا.
وتأتي مشاركة الجسمي في الحفل برفقة فرقة "الأوركسترا الكبرى"، تحت إدارة المايسترو العالمي ريناتو سيريو، وسيتم تسجيل الحفل وعرضه ليلة "الكريسماس" من خلال القناة الإيطالية الخامسة، وعبر قنوات "ميديا ست" في جميع أنحاء العالم.
وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي "كونشرتو دي ناتالي" في الفاتيكان هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة أربيل بالعراق وأوغندا، بهدف تعزيز معيشتهم، مع التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسة المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم، وذلك من خلال المؤسسة الخيرية "Scholas Occurrentes" التي أسسها البابا فرنسيس و"The Missioni Don Bosco"، التي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم.