ولأن كل من روسيا وأمريكا تمتلكان أعدادا كبيرة من الغواصات النووية وغواصات الديزل، فإن كلا الدولتين تجريان أبحاثا متواصلة للتوصل إلى تكنولوجيا يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن الغواصات المعادية وتدميرها.
How Russia Wants to Track (And Kill) Navy Submarines pic.twitter.com/9DJnEEsgWs
— Chanel Aveson (@MarcusJlaczyrh) December 18, 2018
وبحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، فإن روسيا تريد تصنيع سلاح جديد يمكنه تعقب الغواصات المعادية وتدميرها بتكلفة قليلة، مقارنة باستخدام الغواصات وسفن السطح لذات الهدف.
America's Secret Plan to Track Down Russian and Chinese Submarines. https://t.co/GhLm7oD3PZ
— National Interest (@TheNatlInterest) August 8, 2017
تعتمد الخطة الروسية على تصميم روبوتات تمتلك أجهزة "سونار" يمكنها تعقب الغواصات في مياه المحيطات العميقة وتدميرها، مشيرة إلى أن الخطة الروسية تعتمد على خداع الغواصات الأمريكية وتدميرها تحت سطح الماء.
Golez: China wants to put sensors in Benham Rise? "China Placing Underwater Sensors Near Guam. China's People's Daily reported Chinese scientists lowered acoustic sensors near Guam, home to a U.S. military base, to study oceans or track submarines. https://t.co/NR4JCWBvZk
— Roilo Golez (@roilogolez) February 6, 2018
ويأتي ذلك في الوقت الذي تطور فيه الولايات المتحدة الأمريكية قارب سطح لتعقب غواصات الديزل القريبة من سطح البحر.
وتستخدم الروبوتات، التي تصنعها روسيا أجهزة "سونار" متطورة يمكنها التحرك بحرية لمسافة تتجاوز 1.6 ألف كم، وتكون على أعماق تجعلها بعيدة عن الضوضاء التي تحدثها السفن الحربية فوق سطح الماء، حتى يمكنها التقاط أصوات محركات الغواصات النووية تحت الماء وتحديدها بدقة.
ويتم نشر الروبوتات الروسة باستخدام سفن السطح، لكن الاختلاف عن الطرق التقليدية هو أن احتمالات كشف الهدف المعادي تتضاعف مع تقليل احتمالات كشفها من قبل الغواصات المعادية، لأن الروبوتات تعمل على مسافات بعيدة عن السفينة الأم بصورة تمنحها القدرة على المناورة والتخفي من العدو عند الحاجة.