وكان السؤال الذي طرحه الحراك هو "هل تؤيد المهندس سيف الإسلام القذافي رئيسا لإعادة بناء الدولة واستكمال مشاريع ليبيا الغد؟".
وقد شارك في الاستطلاع 71065 شخصا، وصوت ما نسبته 91.64 % لصالح سيف الإسلام، فيما صوت بـ"لا" ما نسبته 8.36 من المشاركين.
وكانت حملات شعبية انطلقت خارج وداخل لبيبا للمطالبة بدعم ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا واستكمال مشروع ليبيا الغد وإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ احتجاجات 17 شباط / فبراير 2011.
وعاد سيف الإسلام القذافي إلى الساحة السياسية مرة أخرى، منذ إعلان إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في حزيران / يونيو 2017، حيث كان معتقلا منذ الإطاحة بنظام والده الراحل معمر القذافي عام 2011.
الخبير في الشأن الليبي عبد العزيز إغنية إعتبر أن:
"النتيجة التي أنتهى إليها الإستفتاء ليست غريبة بالنظر إلى أن سيف الإسلام حمل مشروع "ليبيا الغد" منذ العام 2006 إلى 2011، فضلاً عن حالة الإستقرار التي كانت تعيشها البلاد، والتي هي أفضل وأجود مما عليه الأحوال اليوم".
وأضاف خلال مشاركة له في برنامج "بانوراما" عبر أثير راديو "سبوتنيك" أن "الليبيون أصبحوا يحنون إلى زمن العنفوان الذي كانوا يعيشون فيه خلال حكم الزعيم الراحل معمر القذافي".
وشدد على أن ليبيا تحتاج اليوم إلى خطط إنقاذ، ومشروع مصالحة ووفاق وطني، لا سيما بعد أن إقتنع الليبيون كما بقية العرب، أن ما حصل من أحداث بدأت في العام 2011 لم تكن ربيعاً عربيا، وأنما صيفا حارا، دمر الأخضر واليابس، وشرد العائلات وحول ملايين العرب إلى لاجئين".
النسخة الصوتية الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني