وأضاف: "نحن في انتظار التحقيقات التركية، وحينها سيكون لنا موقف"، لكنه لم يوضح ماهية الخطوات التي ستتخذها بلاده.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، شددت مؤخرا على أن علاقات بلادها مع السعودية مهمة، لكن لن تمنعها من التعبير بقوة عن وجهة نظرها في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال مدير جهاز المخابرات البريطانية، أليكس يانجر عن مقتل خاشقجي: "كان اعتداء مروعا وصادما".
وأعلنت النيابة العامة السعودية أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وتوقيع العقوبات الشرعية بالبقية.
وكان النائب العام السعودي أعلن، الشهر الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول. وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
وبالنسبة لليمن، وصف وزير الخارجية البريطاني، اتفاق طرفي الصراع في اليمن، المبرم في ختام مشاورات السويد والخاص بوقف إطلاق النار في الحديدة ، بالـ"هش جداً". وقال هانت، إن الجميع ما يزال وسط نفق مظلم، نظرا لأن اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن هش جداً، وذلك وفقا لـ"الإندبندنت" البريطانية.
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، في السويد، وتعد هذه المحادثات الفرصة الوحيدة القائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ نحو 4 سنوات، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.