وأكد الجعفري خلال ندوة غير رسمية في الأمم المتحدة بعنوان "نشاطات تنظيم الخوذ البيضاء" في سوريا أن: "وسائل الإعلام الغربية خدعت الرأي العام الغربي بتقديم منظمة "الخوذ البيضاء" على أنها منظمة إنسانية تقوم بأعمال الدفاع المدني في حين أن الحقيقة هي أنها منظمة إرهابية تعتبر الذراع الإعلامي لـ"جبهة النصرة" الإرهابية"، كما نقلت وكالة "سانا".
وشدد الجعفري على أن ما يسمى بـ"المقاتلين الأجانب" ما هم إلا إرهابيون بالفطرة موضحا أن الدول الراعية للإرهاب في مجلس الأمن الدولي كانت تنكر تماما وجود هؤلاء الإرهابيين في سوريا إلى أن عاد البعض منهم إلى دولهم الأصلية ومنها بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة واقترفوا أعمالا إرهابية فيها ما أدى إلى إقرار هذه الدول بأن ما دأبنا على تكراره لم يكن إلا عين الحقيقة".
ونوه الجعفري بأن تلك الدول الراعية للإرهاب كانت تسعى للتخلص من هؤلاء الإرهابيين بإرسالهم إلى سوريا لكي يموتوا فيها ولم تكن على أجندات هذه الدول مسألة عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأشار الجعفري إلى قيام الدول الداعمة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بإنقاذ 429 عنصرا منه بمساعدة إسرائيل عبر الجولان السوري المحتل ونقلهم إلى الأردن ومنها توزيعهم على الدول الراعية والداعمة لهذا التنظيم.