وأوضح نيبينزيا أن الزملاء السوريون يرسلون هذه المعلومات بانتظام إلى أعضاء مجلس الأمن "وهذه المعلومات توجد أيضا لدى العسكريين الروس".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت يوم الخميس 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وغيرهم من الإرهابيين الذين بقوا في محافظة إدلب السورية يحاولون إفشال تنفيذ اتفاقية المنطقة المنزوعة السلاح.
إلى ذلك أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، الفريق فلاديمير سافتشينكو، في اليوم ذاته، أن الإرهابيين قاموا بإحضار حاويتين من الكلور إلى مخزن الحبوب في حي قلعة المودك، على بعد 20 كم من مدينة حماة السورية، ويخططون لاستخدامهما لمحاكاة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات الحكومة السورية ضد المدنيين.
وقال سافتشينكو في إحاطة: "قام الإرهابيون بإحضار حاويتين من الكلور إلى مخزن الحبوب في الجزء الشمالي من حي قلعة المودك، الواقع على بعد 20 كيلومترا غرب مدينة حماة. ويخطط المسلحون لاستخدام المادة السامة لمحاكاة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات الحكومة السورية ضد المدنيين".