وفي كلمته الأخيرة أمام القضاء عبر الفيديو، أكد أسانج أنه يخشى تسليمه للولايات المتحدة بعد نشر موقعه ويكيليكس في 2010 العديد من الوثائق السرية الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية.
وقال أسانج: "أنا في وضع سيؤدي حتما إلى مشاكل صحية وإلى دخول المستشفى وموتي، أو إلى ذريعة سياسية لتسليمي بطريقة غير قانونية إلى السلطات البريطانية ثم إلى الولايات المتحدة حيث يمكن أن يحكم علي بالسجن مدى الحياة".
وقد أسقطت الدعوى المرفوعة عليه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في السويد في أيار/مايو 2017. لكن القضاء البريطاني يرفض رفع مذكرة التوقيف الصادرة بحقه بحجة أنه لم يحترم في 2012 شروط إطلاق سراحه بكفالة.
وكانت سلطات الإكوادور ذكرت أن كيتو نجحت في الحصول على "ضمانات" من لندن بعدم تسليم أسانج إلى أي بلد ثالث إذا غادر مقر البعثة الدبلوماسية. لكن موقع ويكيليكس ذكر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن مدعين أميركيين كشفوا في زلة لسان وجود اتهام ضده كان يفترض أن يبقى سريا.