وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية العراقية حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، بحث اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس العراقي لوزير الخارجية الأمريكي، أن "العراق والمنطقة بحاجة إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وأهمية إنهاء حالة العنف والصراع العبثي هناك، الذي ترتب عليه خسائر باهظة نتيجة استباحة الإرهاب للمدن، وارتكاب أبشع الجرائم، فضلا عن التدخلات الخارجية المدمرة".
وشدد صالح، "على ضرورة أن يكون الانسحاب عاملا مساعدا لتحقيق السلام، المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل، لا لبدء مرحلة جديدة من العنف والتدخلات".
وأبلغ الرئيس العراقي، وزير الخارجية الأمريكي، ضرورة مراعاة وضع العراق، وعدم تحميله وزر التوترات الإقليمية و الدولية، وأن حماية السيادة العراقية والمصلحة الوطنية يجب أن تكون الأساس في التعامل، ترسيخا للاستقرار وحماية للنصر المتحقق على الإرهاب.
وكان بومبيو، أكد، خلال اتصال هاتفي، في وقت سابق، مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها بمحاربة "داعش" في العراق، فيما أكد عبد المهدي، أن "تطور الأمن في سوريا والوصول إلى تسوية سياسية له علاقة مباشرة بالأمن العراقي واستقرار المنطقة"، مشيرا إلى أن "العراقيين هم الأكثر حرصا على ترسيخ الوحدة الوطنية والدفاع عن سيادة بلادهم ومنع التدخل في شؤونها الداخلية".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد أعلنت أن واشنطن بدأت بعملية سحب القوات من سوريا، وأن القوات الأمريكية تستعد للمرحلة التالية من محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الوقت حان لعودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم بعد سنوات من قتالهم ضد تنظيم "داعش". وفي رسالة بالفيديو بثها عبر حسابه بموقع تويتر، قال ترامب: "بعد الانتصارات التاريخية ضد "داعش"، حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن"، وتابع: "لقد انتصرنا، لذا فإن أبناءنا، شبابنا من النساء والرجال سيعودون جميعا، وسيعودون الآن".