قال فيليب جونزاليس موراليس مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق المهاجرين إن أسرة جاكلين كال من عرق المايا من السكان الأصليين يجب أن تحصل على تمثيل قانوني في الإجراءات القضائية بلغة مفهومة لأفرادها.
وأضاف "يتعين على الحكومة أيضا أن تعالج النواقص التي تشوب نظام الهجرة خاصة داخل وكالة حماية الجمارك والحدود الأمريكية لمنع حدوث مواقف مماثلة".
وكانت كال ووالدها نيري ضمن مجموعة مؤلفة من أكثر من 160 مهاجرا سلموا أنفسهم لحرس الحدود الأمريكيين في نيو مكسيكو في السادس من ديسمبر/كانون الأول. وأصيبت جاكلين بحمى أثناء احتجاز وكالة حماية الجمارك والحدود الأمريكية لها ثم توفيت بعد يومين في مستشفى في ولاية تكساس.
وقال جونزاليس موراليس، وهو أستاذ في القانون الدولي من تشيلي، في البيان "على السلطات الأمريكية أن تضمن إجراء تحقيق متعمق ومستقل في وفاة جاكلين كال".
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرقابة الداخلية في وزارة الأمن الداخلي ستحقق في ملابسات وفاة الفتاة.
وذكرت تقارير إخبارية أولية أن كال توفيت بسبب الجفاف والإرهاق لكن مسؤولين أمريكيين قالوا بعد ذلك إنها عانت من سكتة قلبية وتورم في المخ وفشل كبدي.
وقال "كما سبق وصدر مرارا عن عدد من الهيئات المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يعتبر احتجاز الأطفال بسبب وضعهم المتعلق بالهجرة انتهاكا للقانون الدولي".
وأشار إلى أن طلبين قدمهما للقيام بزيارة رسمية للولايات المتحدة للوقوف بنفسه على المعلومات والأوضاع لم يلقيا ردا.