وأطلقت "وايمو" التابعة لـ"غوغل" خدمة "التاكسي الروبوت" بصورة تجريبية في 4 ضواحي من مدينة فينيكس الأمريكية، على أن تعممها في وقت لاحق.
وقالت "فوربس" إن فينيكس ربما تكون "الخطوة الأولى" في هيمنة "وايمو" على الطرق الأمريكية بصورة كاملة، وانطلاقها فيما بعد إلى كل دول العالم.
وتحتاج "وايمو" على الأقل إلى 3 سنوات حتى تتمكن من المنافسة الحقيقية للخدمات المشابهة لها مثل "أوبر".
ولكن سيارات "وايمو" الذاتية القيادة، حققت بدورها نجاحات كبيرة، مقارنة بنظرائها الذين يخططون لإطلاق سيارات مشابهة.
Waymo to begin driverless testing on local roadways soon https://t.co/c87G3k5ltX #SmartCity #Waymo #Driverless #autonomous pic.twitter.com/SxhO0Bz42b
— "Paleo by Leo" Food,Tech & Crypto news' (@paleobyleo) December 23, 2018
وأجرت "وايمو" حتى الآن اختبارات في نحو 25 مدينة أمريكية، وهي حتى الآن الشركة الوحيدة المسموح لها بالسير في شوارع كاليفورنيا، بعد مطابقتها لسجل السلامة من الدرجة الأولى.
وتأمل "وايمو" أن تساهم خدمة "التاكسي الروبوت" الجديدة التي ستطلقها في إنقاذ آلاف الأرواح الذين يفقدون حياتهم سنويا، بسبب حوادث الطرق.
وتشير "فوربس" إلى أنه في حالة نجاح تجربتها في فينيكس ستبدأ المدن والدول في طلب تلك الخدمة بصورة عاجلة، للحفاظ على أرواح الناس.
Hailing a taxi? #WaymoOne might be enroute if you're in Phoenix: https://t.co/0DQPGOLZw5 Not sure what that is? It's the first #selfdriving taxi open to the public in the US! #selfdrivingtaxi #waymo pic.twitter.com/BYFCK0Aycr
— Get ParkPlus (@getparkplus) December 21, 2018
يذكر أن "وايمو" و"أوبر" يخوضان معارك قضائية فيما بينهما، حول الملكية الفكرية لسيارات ذاتية القيادة.
ورفعت شركة "ألفابيت" (الشركة الأم لغوغل) دعوى قضائية ضد "أوبر"، تتهمها بسرقة براءات اختراع والتصميمات الخاصة بسيارتها المرتقبة ذاتية القيادة "وايمو" عن طريق أحد الموظفين السابقين لديها، الذي عمل في وقت لاحق مع "أوبر" لتطوير تلك التكنولوجيا.
كما أن اختبارات سيارات "أوبر" ذاتية القيادة شهدت ضربة قوية، في مارس/آذار الماضي، عندما صدمت سيارة ذاتية القيادة تابعة لـ"أوبر" في رحلة تجريبية الأسبوع الماضي، امرأة كانت تعبر طريقا من أربع حارات بدراجتها ليلا في ولاية أريزونا الأمريكية فقتلتها، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وأثار الحادث الذي وقع في 18 مارس/ آذار، تساؤلات بشأن عنصر الأمان في تكنولوجيا القيادة الآلية بشكل عام، وبالتحديد في نظام "أوبر" الذي لا تتوفر تفاصيل كثيرة عنه.