وقال لافروف لوكالة "سبوتنيك": "تم التوصل إلى الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، المنصوص عليه في مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها في سوتشي، يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، وأصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة، التي اتخذت ضمن إطار عملية أستانا، حول إنشاء منطقة خفض تصعيد في هذا الجزء من سوريا وعلى محيط مراكز المراقبة التركية".
وأكد الوزير أن وجود الجيش التركي في هذا الجزء من سوريا، بالتالي، أمر منسق مع الحكومة السورية، التي رحبت بمذكرة سوتشي المذكورة. وأشار إلى أن الضامن الثالث لصيغة أستانا، إيران، أيدت المذكرة أيضا.
وكان وزيرا الدفاع الروسي والتركي وقعا، يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، على مذكرة تفاهم حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.