وأشاروا إلى أن حالة التوتر التي تتطور عند الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم، تؤدي إلى تغيرات سلبية في الجسم، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة، وفق موقع "sciencealert".
وشملت الدراسة نحو 100 متطوع ممن فقدوا شخصا قريبا على قلبهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية؛ وتم اختبار المتطوعين على مدى مؤشر القلق بعد فقدانهم شريك الحياة.
وتم أخذ عينات من الدم وتحليلها لمعرفة ما إذا كانت الحالة النفسية الإكتئابية قد ولدت تغييرات في الجسم.
وتبين أن الأشخاص الذين فقدوا شخصا محببا معرضين للموت المبكر بشكل أكبر، حيث تم ملاحظة ارتفاع نسبة البروتينات التي تؤدي إلى التهابات خطرة.
وقارن الخبراء نتائج أبحاثهم مع نتائج سابقة لدراسات مشابهة، وتبين أن الأرامل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالتالي أكثر عرضة للموت المبكر.
ويأمل المتخصصون، استنادا إلى البيانات التي تم الحصول عليها، بتطوير أساليب فعالة للرعاية لمثل هؤلاء المرضى.