وكشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن إخلاء سبيل أكبر مقرصن لبناني في تاريخ البلاد جاء من خلال تواطؤ من أهل السياسية والقضاء ودعم مالي من رئيس مجلس إدارة مصرف سوسيتيه جنرال أنطون صحناوي.
وبحسب الصحيفة، مكث المتهم في وزارة الدفاع اللبنانية منذ حوالي أربعة أشهر، لكن حدث الأمس جعل كل شيء يتغير من خلال تمثيله أمام هيئة المحكمة العسكرية التي قررت إطلاق سراحه مع تحديد موعد لاستكمال محاكمته.
خليل صحناوي المتهم بخرق خصوصية مئات آلاف اللبنانيين وامتلاك قدرة التنصت على المشتركين في شركة الاتصالات اللبنانية، بالإضافة إلى اختراق سجلات الأحوال الشخصية والبريد السري للأمن العام وخوادم الإنترنت التابعة للدولة اللبنانية ولعدد كبير من الشركات الخاصة خرج إلى الحرية بضغوط سياسية رفيعة المستوى، بحسب "الأخبار".