قالت مديرة العمليات في وكالة "ماروكو إكسبيرتن" السياحية، سوزان باك، إنه "بطبيعة الحال، هزتنا، مثل أي شخص آخر، جريمة القتل الوحشي بإمليل. ولكن، بمجرد مرور الصدمة، لا يزال المؤشر متجها دائما لمراكش"، بحسب ما ذكرته وكالة "المغرب العربي للأنباء".
Rest In Peace💔😭#سائحتين_المغرب pic.twitter.com/OZauWNPcdO
— ZINB. (@Zainabalbasha) December 20, 2018
وأشارت المديرة إلى أن ما حدث في فاجعة إمليل "يوم اثنين أسود، لا سيما وأن الأمر يتعلق بمكان آمن، قمت أنا وزملائي بزيارته عدة مرات. ومع شركائنا المحليين، والمرشدين والسلطات، تمكنا من تجاوز الصدمة".
وفي سياق الحركة السياحية، قالت: "تحدثنا مع زبائننا المتوجهين إلى إمليل وقرر الكثير منهم الذهاب إلى هناك، على الرغم من أن البعض فضل قضاء الليل في مكان آخر، ليس بسبب أي قلق على سلامتهم، ولكن بالنظر للشعور العام الذي يسود المنطقة في أعقاب هذه الجريمة البشعة".
اقرأ أيضا: الحكومة المغربية تعلق على مقتل سائحتين أوروبيتين قرب مراكش
وأضافت أنه "كمتخصصين في هذا القطاع، تأثرنا بعمق بمظاهر التعاطف والمواساة التي أظهرها المغاربة طيلة هذه المحنة القاسية، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي"؛ مبرزة أن وسائل الإعلام الدنماركية، على غرار المسؤولين في هذا البلد الشمالي، تابعوا هذا الزخم الهائل من التضامن مع أسر الضحايا.
يشار إلى السلطات المغربية عثرت على جثتي سائحتين أجنبيتين قرب جبل توبقال (أعلى قمة بالبلاد)، وارتفع عدد الموقوفين المشتبه بتورطهم في جريمة القتل إلى 9 أشخاص، من بينهم المتهمين الذين صوروا مقطع فيديو، الأسبوع الماضي، يعلنون فيه مبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).
وأعلن مصدر أمني مغربي أن السلطات المعنية اعتقلت، يوم الاثنين الماضي، ستة أشخاص جدد على علاقة بجريمة قتل سائحتين قبل أسبوع قرب مراكش وسط المغرب.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "الاعتقال تم بعد تفتيش دور سكنية في مدن فاس وطنجة وآسفي وبني ملال، وبناء على معلومات أمنية دقيقة".