وأفادت تحقيقات النيابة العامة الإماراتية بأن المتهم اتصل بالمجني عليهما، وزعم أنه تابع للإدارة العامة للتحريات في شرطة الشارقة، وأمرهما بلقائه في محطة مترو الاتحاد بمنطقة نايف، وحين وصلا اعتدى عليهما، وأجبرهما على ركوب سيارته، وذلك بحسب موقع "الإمارات اليوم".
وقال المجني عليه الأول، إنه وصل أولاً ثم تبعه رفيقه، واقتادهما المتهم إلى منطقة الخليج التجاري، وأوقف سيارته بالقرب من امرأة، كانت موجودة هناك، ثم أمرهما بالنزول وتقبيل قدمي المرأة، دون أن تفصح التحقيقات عن سبب قيامه بهذا الأمر، وعلاقة المجني عليهما بالمرأة التي أجبرا على الاعتذار لها.
وأنكر المتهم أمام محكمة الجنايات تهمة الخطف، مشيراً فقط إلى أنه اتصل بهما فقط، وحين وصلا اصطحبهما إلى المرأة المجهولة، لكن قضت المحكمة بإدانته وحبسه ستة أشهر، ثم الإبعاد.