وقال بوبوف إن الطائرة المسيرة رأت المقاتل، الذي يرتدي زيا أجنبيا، كما لو كان دبا قطبيا في الغابة الخضراء.
وصرح بوبوف: "فعلى سبيل المثال، قام أحد جنودنا بارتداء زي الوحدات الخاصة الأجنبية وارتدى آخر الزي المعتاد لجنودنا المصنوع من القطن. وكانت النتيجة مذهلة: فقد رأت الطائرة المسيرة الجنود في الزي الأجنبي، كما لو يمكن رؤية الدب القطبي على خلفية الغابة الخضراء، بينما لا ترى المروحية جنودنا بوضوح. ويعود ذلك إلى أن زي الوحدات الأجنبية لدى العديد من البلدان مصنوع من مواد اصطناعية".
وأشار إلى أن المعدات المثبتة على الطائرة المسيرة فريدة من نوعها، مثل الكاميرا القادرة على الرؤية في الأشعة تحت الحمراء على الموجات القصيرة، الأمر الذي يسمح، على سبيل المثال، رؤية مصدر الحريق من خلال الدخان. إذ يستغرق رجال الإطفاء غالبا وقتا طويلا لإيجاد مصدر الحريق وإطفائه.
وذكر أنه تم خلال الاختبارات محاكاة ظروف الضباب الكثيف، عندما تستحيل رؤية الشخص على مسافة 10 أمتار، لكن الضباب كان شفافا بالنسبة للكاميرا.