وبلغ فارق العمر بين الرجال والنساء نحو 7 سنوات، حيث تعيش النساء في المتوسط مدة سبع سنوات أطول من الرجال، لكن هذه الفجوة لا يمكن إرجاعها فقط للاختلافات البيولوجية والوراثية، حسبما ذكر موقع fatherly.
وتعتبر الفجوة العمرية بين الجنسين ظاهرة حديثة نسبيا، فحتى عام 1850، كان للرجال والنساء نفس العمر المتوقع، بينما بدأت الفجوة تتسع بثبات منذ عام 1918.
ويأتي هرمون الذكورة كأحد أسباب للقصر النسبي لعمر الذكور، حيث ارتبط بمشاكل صحية خطرة منها ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه لا يمكن إغفال وفاة نحو 287 ألف امرأة كل عام بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
وحدد الباحثون عاملين رئيسيين لفجوة العمر بين الجنسين، وهما، أن الرجال يمارسون وظائف أكثر خطورة، وفي نفس الوقت لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة، وتشمل الوظائف الأكثر خطورة مثل قطع الأشجار، صيد الأسماك، والبناء وغيرها من المهن التي يهيمن عليها الذكور.
يشار إيضا إلى أن الرجال أكثر عرضة بنسبة 50٪ من النساء للموت بأمراض القلب، وعن طريق الانتحار، كما أن سرطان البروستاتا هو ثالث سبب لوفاة الرجال.