وقال مالك في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن السيناريو الذي سيفرض نفسه هو تحقيق مطالبه والتي لن يقبل بأقل منها، ولن يقبل تصالحات على أمور واهية وضعيفة، كما أن الشارع لن يقبل الالتفاف على حراكه من جانب جهات أخرى كانت تنتظر للقفز على مكتسبات هذا الحراك العفوى الذي يقود نفسه.
وأضاف مالك أن "المواطن السوداني يعاني منذ 30 عاما، وعندما زاد الحراك في الشارع وتسبب في قلق وعجز حكومي عن تلبية مطالبة، سارعت الحكومة لخلق بعض الأسباب الواهية والمعروفة من أجل أن تلحق بتلك التظاهرات ما يعيبها وأن هناك مؤامرات وتدخلات خارجية وأشخاص مندسين وقاموا بتقديم اعترافات لهم عبر وسائل الإعلام، وما تم نشره عن دخول هؤلاء بالسلاح هو أمر مضحك جدا لأن الحصول على السلاح في السودان أمر غاية في البساطة وهم يعلمون ذلك".
ولفت المرشح السابق للرئاسة إلى أن دخول المسلحين للمظاهرات لا يمكن للمتظاهرين السماح به، واعتقال رؤساء الأحزاب لن يؤثر في الشارع الذي لا تقوده الأحزاب مطلقا، فالمظاهرات مدفوعة من الاحتياج وعدم وجود أبسط مقومات الحياة.