الخرطوم- سبوتنيك وقال سالم، اليوم الأحد، أثناء إيداعه مرسومين جمهوريين، إن "دواعي حالة الطوارئ التي تم بشأنها إعلان الطوارئ في العام 2017، في ولايتي كسلا وشمال كردفان، ما زالت قائمة، ما يبرر تمديد حالة الطوارئ في الولايتين".
وأوضح سالم أن تمديد حالة الطوارئ في ولاية شمال كردفان، بغرض نزع السلاح وبسط سيادة حكم القانون، وتحسبا من انتقال الأسلحة لأيدي المتفلتين، فيما تمديد في ولاية كسلا لدواعي متعلقة بمهددات أمنية ونزع السلاح ومحاربة تجارة البشر والمخدرات، وهذه الأسباب تؤثر سلبا على الوطن والمواطن مما دعا لفرض حالة الطوارئ لوضع الأمور في نصابها.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أصدر، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان، التي جاءت متزامنة مع الحملة الحكومية لنزع السلاح، والحد من عمليات تهريب البضائع والاتجار بالبشر التي تنشط بصورة خاصة بالولايات الشرقية للبلاد.
وقد وافق البرلمان السوداني، في يونيو/ حزيران الماضي، على تمديد حالة الطوارئ بالولايتين.