وبمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة "أنباء سرايا" الأردنية، عن مصادر صحفية، بعض الأسرار الجديدة والمثيرة حول اعتقال صدام حسين في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أن "ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت.
وقالت الوكالة، إن "تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين".
وأكدت الوكالة أن "الاستخبارات الأمريكية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل"، مضيفة أنه تم استجوابه من قبل الموساد الأسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين.
وحسب التقرير، كان "رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، بسبب خوف القيادة الإسرائيلية الكبير من الراحل ورغبة في "التشفي منه".
وأشارت المصادر إلى أنه قبل ذلك، كان الضابط ياسين يقيم في عمان، وقدم معلومات لفتاة مغربية، جندها الموساد، تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووي العراقي، وقال ياسين، إنه ابن خالة الرئيس صدام حسين وأحد المرافقين المقربين إليه.