وأكد هنت ردا على سؤال عن فرص إجراء استفتاء آخر على الاتفاق، إن ذلك سيضر بالديمقراطية والعواقب الاجتماعية لعدم الخروج من الاتحاد الأوروبي ستكون "مدمرة".
يذكر أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، توصلت إلى اتفاق مع بروكسل بشأن الانسحاب، لكنها اضطرت لتأجيل تصويت البرلمان عليه في وقت سابق هذا الشهر بعدما أقرت بأنها ستخسر بهامش كبير.
يذكر أن المملكة المتحدة اتخذت قرارا بمغادرة الاتحاد الأوروبي حسب استفتاء قامت به في 23 حزيران/يونيو 2016. وبدأت بعده رسميا بمفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عبر تفعيلها للمادة 50 من اتفاقية لشبونة والتي تنظم إجراءات الخروج. وتزامنا مع الذكرى الثانية لاستفتاء خروج لندن، قام آلاف من المتظاهرين بالخروج لإعادة التصويت، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة البريطانية.
وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد قاما في وقت سابق على المستوى الفني بتنسيق أحكام اتفاق شروط "الطلاق" المرتقب. وتمكنت تيريزا ماي من إقناع أكثرية الوزراء بتأييد الوثيقة، لكن بعض الوزراء أعربوا عن عدم رضاهم وقدموا استقالاتهم.
وتسعى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لإنقاذ مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد استقالة وزير شؤون "بريكست" ووزراء آخرين احتجاجا على المسودة التي يقولون بأنها ستسجن بريطانيا في فلك التكتل (الاتحاد) لسنوات.