ويرى النواب أن البرلمان من شأنه القيام بالدور الأبرز في عمليات التنفيذ والمراقبة والمحاسبة، بحسب طبيعة تواجد في القرى والمحافظات كافة.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن دور النواب يتمثل في الإشراف والرقابة على تنفيذ هذه المبادرات، خاصة في ظل تواجدهم في المحافظات والأحياء، وهو ما يستوجب متابعتهم المستمرة لعمل المحافظين والضغط عليهم بشكل فعال لتحقيق النتائج الإيجابية والمرجوة من المبادرة، التي ستحقق المزيد من مستوى العدالة الاجتماعية، واستفادة الشرائح محدودة الدخل من عمليات التنمية، والانتعاش الاقتصادي الفترة المقبلة.
المحاسبة
من ناحيته قال النائب ممدوح الحسيني عضو البرلمان المصري، إن توجه الدولة بكل مؤسساتها في العام 2019 إلى عمليات التنمية الشاملة، وأن الفترة المقبلة ستشهد نقلة اقتصادية كبيرة، وهو ما يحتم على كل أجهزة الدولة الاهتمام بالتنمية الشاملة.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الدور البرلماني الذي يقدمه النائب، يتمثل في الرقابة المستمرة والمحاسبة، خاصة أن عملية التنمية الشاملة، والاعتماد على المشروعات الصغيرة وتنوع مصادر الدخل بعيدا عن الوظائف الحكومية يستوجب القيام بمراقبة شديدة لضمان نجاح المبادرات الرئاسية، والمشروعات الحكومية في ذات الوقت.
وتابع النائب جمال عباس، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري، إن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، تجعله "نصير الغلابه والكادحين".
وأضاف عباس، أن الرئيس أطلق العديد من المبادرات منذ توليه مقاليد نظام الحكم في عام 2014، بمختلف القطاعات والتي تستهدف نهضة الدولة، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الشعب المصري، وأن ما أعلنه بشأن تحسين أوضاع الشعب المصري من النواحي "الثقافية والصحية والتعليمة" يتحقق على أرض الواقع.
وشدد على ضرورة تضافر مؤسسات الدولة، وبذل الجهد اللازم لتنفيذ مبادرة الرئيس بكافة تفاصيلها، وقيام مجلس النواب بدروه تجاه المبادرة، وكافة العمليات التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية، وزيادة دخل المواطن.
مبادرة الرئيس
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي، وهو الذى خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وكتب الرئيس على حسابه الرسمي تويتر: "في مستهل عام ميلادي جديد، تأملت العام الماضي باحثا عن البطل الحقيقي لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصري هو البطل الحقيقي، فهو الذى خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا، وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ولذلك فإنني أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك، لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، وبرعايتي المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير "حياة كريمة" للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا خلال العام 2019.