وحذر المحامون من اللجوء إلى "المخبب"، وهو الشخص الذي تلجأ إليه الزوجة أو الزوج بغرض الحصول على النصيحة، والذي تكون نصيحته سببا في تعزيز الخلافات بين الزوجين، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
وكلمة "المخبب" في اللغة العربية، هي اسم فاعل من "خبب"، وقيل: "خبب الشخص"، أي خدعه وغرر به، والهدف هو الإفساد بين الزوجين.
وأكد المحامي والمستشار عيسى بن حيدر أنه من خلال خبرته الطويلة في القضايا الأسرية، تبين أن السبب الأكبر للطلاق، هو لجوء الزوجة إلى شخص "مخبب" للحصول على النصيحة، ولكن هذا الشخص الذي ربما يكون أحد أفراد عائلتها أو إحدى صديقاتها أو غير ذلك، يقوم بدفع الزوجة إلى تحدي زوجها وطلب الطلاق منه، عوضا عن أن يقوم بنصيحتها وتهدئة الوضع بينها وبين زوجها.
وأشار إلى أن الزوجة حين تلجأ إلى طلب النصيحة من شخص تكون في الغالب في أضعف حالاتها النفسية، فتنجرف وراء ما يقوله لها وما يدفعها إليه.