وذكرت المجلة الدفاعية الإسرائيلية "يسرائيل ديفينس"، مساء أمس الجمعة، أن إسرائيل تواجه تحديات من نوع آخر، وتتمثل في الأقمار الصناعية والاتصالات ووسائل الإعلام والثورة التكنولوجية، وهو تحد من نوع مختلف عن التحديات السياسية والعسكرية.
وأوردت المجلة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية تعتبر نفسها جزء من الأذرع الدفاعية أو الأمنية لبلادها، وهي لا تقل أهمية عن الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية "أمان"، وبأن الوحدة الإعلامية والتقنية الإسرائيلية الجديدة التابعة للشرطة تأتي لهذا الغرض، وهي وحدة تستعد أو ستؤهل لمواجهة التحديات التي تقابلها إسرائيل خلال العقود القادمة.
وأوضحت المجلة الدفاعية أن هذه الوحدة التكنولوجية تشبه الوحدة الموجودة بالجيش الإسرائيلي، ولا تقل أهمية عنها، وبأن الشرطة الإسرائيلية تقوم بالتعاون والتنسيق مع جامعة بن غوريون في هذا الصدد.