ويمزق العنف الولاية مجددا منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول عندما تصاعد القتال بين القوات الحكومية وجيش أراكان المتمرد الذي يسعى لمزيد من الحكم الذاتي لأقلية الراخين العرقية البوذية، بحسب رويترز.
وتقول الأمم المتحدة إن الموجة الأخيرة من القتال مع جيش أراكان أجبرت 2500 مدني على النزوح عن ديارهم بحلول نهاية العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في ميانمار إن أربعة مواقع للشرطة في شمال راخين تعرضت لهجمات نفذها مئات المقاتلين من جيش أراكان بعد فجر الجمعة.
وأضافت أن 13 شرطيا قتلوا وأصيب تسعة حيث أُجبرت الشرطة على التخلي عن موقعين من الأربعة، وأن الجيش يقوم حاليا "بتطهير" المنطقة.
وأكد خين ثو خا المتحدث باسم جيش أراكان الهجوم وقال لاحقا إن الجماعة أطلقت سراح 12 من أفراد قوات الأمن كانت قد احتجزتهم خلال القتال.
وأضاف أن الهجمات تجيء ردا على هجوم شنه جيش ميانمار على جيش أراكان خلال الأسابيع الماضية استهدف مدنيين أيضا.